عن اللجنة

من هي الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات ؟

الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات WADAهي منظمة عالمية مستقلة مسؤولة عن تنفيذ وتنسيق وادارة عملية مكافحة المنشطات في الرياضة بكل اشكالهاان الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات تعمل لتحقيق الرؤيا العالميةالمتعلقة بتعزيز مبدا رياضة خالية من المنشطات

أحد أهداف عملية التدريب الرياضي الوصول بالفرد إلى أعلي مستوي ممكن من المهارات التي يمارسها ونظراً لتطور عمليات التدريب الرياضي وتقارب المستويات بين الفرق واللاعبين استخدموا العقاقير المنشطة.

وقد انتقلت عدوى المنشطات لعشرات الرياضات  وخاصة الفردية بالرغم من مرور عشر سنوات على مكافحة هذا الداء وأصبحت هناك منافسة بين الشركات الصناعية للدواء والعقاقير الطبية.

ورغم تحذير اللجنة الأولمبية الدولية من خطورة تعطي المخدرات والمنشطات والعقاقير الممنوعة من سنة 1955 والتي بلغت 252 حالة وإنزال أشد العقوبات بمتناوليها فإن بعض الرياضيين يحتالون باستمرار على القانون ويفتشون على أنواع جديدة من العقاقير المنشطة التي لم يرد ذكرها في قائمة الممنوعات التي تصدر سنوياً من قبل اللجنة الطبية في اللجنة الأولمبية الدولية .

واستعملت هذه المنبهات قديما في الحيوانات ومن الأمثلة التي تدلنا على ذلك سباقات الكلاب والخيول التي كانت تقام في تلك العصور، وظهرت كلمة Doping  في القاموس الإنجليزي عام 1889 كمادة طبية لخليط (الأليوم – مخدر) وهي كلمة مستعملة في جنوب شرق أفريقيا Zulu warriors ويطلق كلمة Dope على شراب كحولي مستخرج من قشور العنب يعطي في الطقوس الدينية وأصبح اصلا للمنشطات المتعارف عليها حالياً في المجالات الرياضية.

ولقد استخدمت المنشطات في السابقات الأولمبية في نهاية القرن الثالث واستخدم متسابقو الدراجات في فرنسا خليطاً طبياً يعتمد على مستحضرات ( الكوفايين ) واستخدم البلجيكيون قطع السكر وآخرون استعملوا الكحول وعدائي المسافات القصيرة استخدموا النتروجلسرين وفي عام 1886 كانت أول حادثة حيث توفي اللاعب الإنجليزي (لنتون) بسبب تعاطيه كمية كبيرة من خليط الهيرويين والكوكايين من خلال سباقات الدرجات لمسافة 600 كليو متر بين بوردو وباريس.

وفي أسلو أثناء دورة الألعاب الشتوية سنة (1951) استخدم المتسابقون على الجليد (النترودين) ووجد في منازلهم كثير من الأمبولات والكبسولات المستعملة كمنشطات.

وفي عام 1956 دخل أحد متسابقى الدرجات إحدى المصحات العقلية في مونترو- سويسرا نتيجة تناول  الأمفتامين .ومن الحوادث المشهورة ما حدث لمتسابق الدرجات الهوائية (جونسون) في الدورة الأولمبية 1960 بروما بعد أن تناول كمية قاتلة من (الأمفتامين ومركبات النيكتوين ) من قبل مدربة وكانت سبباً في وفاته .

وفي دورة الألعاب الأولمبية 1968 بالمكسيك  اكتشفا أربع حالات استعملت المنشطات .

وفي كأس العالم بأمريكا عام 1994 فقد صدم العالم لانتشار خبر ثبوت تناول النجم الأرجنتيني دييغو مارادونا مادة الإيفيدرين المنشطة المحظورة إثر الفحص الذي خضع له بعد مباراة منتخب بلاده مع نيجيريا، والحقيقة أن اكتشاف مادة مخدّرة في جسد مارادونا لم يكن في حد ذاته مفاجأة باعتبار تعوّد على هذه الممارسات حيث ثبت، أكثر من مرة منذ 1991، تناوله الكوكايين ما أثر بوضوح على وزنه وسلوكه .

وبعد سلسلة من الانتهاكات اتخذ ت اللجنة الاولمبية خطوة ايجابية في مجال المنشطات حيث دعت الي اقامة اول مؤتمر علمي عالمي حول المنشطات بمدينة – لوزان –  فبراير 1999 ثم في 10 نوفمبر 1999 احدث الوكالة الوطنية لمكافحة تعاطي المنشطات .WADA-AMA

إدارة المناطق

المركز الإعلامي

تابعونا

Copyright 2019 © All rights libyan anti-doping